![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh99OU0vyl1DabY3wppkC-srvJMqQ2TRYwd0zSIpR7crMxDTneY9cYxzQNNDnxpmRIhkKFxmUNjrGxxYXPIc1Uxxp18yz6k1Tg1OK2s147cqfnEiD7lzOomaRG8NgVFXMBbFl3lpW4em246M_996MiSRvu8APUiG8LvNql3-qhJwpBxMp37EIYVS5WAd-E/s1200/%D8%AF%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%8A%20%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9%20%D9%86%D8%A7%D8%AC%D8%AD%D8%A9.webp)
الجانب الاجتماعي والسياسي: تعتمد ثقافة الأبناء الاجتماعية والسياسية على آبائهم وأمهاتهم، إلّا أنّ الأم تُشكّل أكثر تأثيراً على الأبناء في هذه الجانب؛ وذلك من خلال ما تأمرهم به وتنهاهم عنه فيتعلّمون الخير والشر منها، كما أنّها تغرس فيهم الدفاع عن الحق، وحُبّ الوطن، وتُرشدهم إلى تكوين العلاقات الاجتماعية السليمة.
ومساعدتها في كل ما هو صواب، وصحيح، وإبعادها عن الخطأ، بطرقٍ غير مباشرة، كما على الأم أن تتفهم دائمًا، أن الحياة تتطور، وتختلف، والأفكار كذلك، ولا فرق بين ولدٍ، أو بنت.
هناك العديد من المقترحات التربوية التي تُقدّمها المراجع التربوية المتخصصة، ومنها ما يأتي:[٨]
مواضيع ذات صلة بـ : دور الأم في تربية الأبناء مقالة عن تربية الأبناء
التربية المنزلية والنظافة الشخصية: فالأم مسؤولة عن اطعام الأبناء منذ صغرهم، فقد قال تعالى “وفطامه في عامين” وهو أول ما حث الله الأم عليه، كذلك بناء أجسامهم بشكل صحيح والاهتمام بنظافتهم الشخصية وتعليمهم كيف يحافظون عليها.
اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
يتأثّر الأبناء بكلّ ما يُحيط بهم، وتحتفظ عقولهم بما يُراقبونه خلال يومهم ويُقلّدونه باستمرار، ونظراً إلى أنّ الأبناء يقضون معظم أوقاتهم مع الأم فإنّهم يتأثّرون بها كثيراً ويُصدّقونها ويُطيعونها؛ لذلك فالأم هي المسؤوولة الأولى عن سعادة أبنائها وتكوين شخصياتهم بطريقة إيجابية، كما أنّ الأبناء يرون في أمهم صديقةً لهم لأنّها من يُشاركون أوقاتهم ويلعبون نور الإمارات معها، كذلك فإنّهم يتّخذونها قدوةً لهم فيتشبهّون بها ويتمنّون أن يكونوا مثلها عندما يكبرون.[٥][٦]
بل تتخذها صديقةً لها، وتتعامل مع تقلباتها النفسية، وتحسن اختيار طريقة نصحها، كما أنه عليها أن تبتعد عن أسلوب المقارنة، بينها، وبين الآخرين، فلكل شخصٍ مميزاته، التي قد لا يدركها الجميع.
كثيراً مانكون مثاليين مع أطفالنا، وكثيراً ما نطالبهم بما لا يطيقون، ومن ثم نلومهم على ما نعده أخطاء وليست كذلك.
تنفرد الأم بمرحلة لا يشركها فيها غيرها وهي مرحلة مهمة ولها دور في التربية قد نغفل عنه ألا وهي مرحلة الحمل؛ فإن الجنين وهو دور الأم في تربية البنات في بطن أمه يتأثر بمؤثرات كثيرة تعود إلى الأم، ومنها:
أولا: إغناء البيئة: وذلك بأن يهيأ للطفل مايكون بديلاً عن انشغاله بما لايرغب فيه، فبدلاً من أن يكتب على الكتب يمكن أن يعطى مجلة أو دفتراً يكتب فيه مايشاء، وبدلاً من العبث بالأواني يمكن أن يعطى لعباً على شكل الأواني ليعبث بها.
الاعتناء بالنظام في المنزل: تُعوّد الأم أبناءها على النظام من خلال إدارتها لشؤون المنزل، والاعتناء بترتيب الغرف والأدوات، وتحديد مواعيد الطعام، وضبط كيفية التعامل مع الضيوف واستقبالهم.
كما تحب البنات تركيب الأحاجي، والمكعبات، وألعاب الذكاء، فلا تحصري اهتمامات طفلتك بالألعاب بالدمى فقط، وقدمي لها ألعاباً مختلفة.
دعونا نوضح لكم دور كل من الأم والأب تجاه الأبناء في الإسلام وفي حياتنا العملية أيضًا، كما نوضح دور الأم في أغلب صور الحياة حيث يظهر بشكل أبرز من الأب، فهي المرافقة للأبناء في أغلب الأوقات.